responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 63
قصده لئلاّ يحقّق على أبي [1] العبّاس التّهمة فيعطبه، وسار إلى سجلماسة [2] وأقام بها متنكّرا متظاهرا بالتجارة، ورقا [3] إلى زيادة الله حصوله بها/88 ب/

[وقوع أبي العباس الداعية الشيعي أسيرا بيد الأغالبة]
وكاتب صاحب أمرها أليشع [4] بن مدرار بحاله، فأعلمه أنّ الرجل الذي يدعو [إليه] [5] أبو عبد الله منتسب إليه، فقبض عليه أليشع وعلى محمد ولده وحبسهما، ولما رأى زيادة الله بن الأغلب أمر أبي عبد الله [يتفاقم] [6] سيّر عسكرا كبيرا لقتاله، والتقى الفريقان واقتتلا قتالا شديدا، وانهزم عسكر زيادة الله وقتل عدد كثير [7] متوفّر من أصحابه، واستولى أبو عبد الله على ما فيه من المال والسلاح وغير ذلك، وافتتح بلدانا كانت معتصمة عليه، وأعاد زيادة الله ابن الأغلب إليه عسكرا أوفر عددا من الأوّل، فجرى أمره مجرى ما تقدّمه، واستعدّ زيادة الله عسكرا ثالثا جمع فيه سائر رجاله، وبذل العطاء في القبائل، واجتذب الناس ورغّبهم وأنفق فيهم أموالا كثيرة، واجتمع [8] إليه جيش عظيم، وسيّره نحو أبي عبد الله [9]، وتوقّف عن المقاتلة ستّة أشهر، وزحف أبو عبد الله إلى أن قرب من رقّادة، ولقيه جيش بن [10] الأغلب [11]، وغنم أبو عبد الله أيضا سايره، وورد خبر الهزيمة إلى زيادة الله بن الأغلب وهو برقّادة، فخاف على نفسه وأخذ أولاده وحرمه وما أطاق حمله من أمواله وآلاته ([12]

[1] في الأصل والمطبوع 106 «ابن» والتصويب من النسخة البريطانية.
[2] في النسخة البريطانية «سلجماسة».
[3] في النسخة البريطانية «ورقى» وهو الصحيح.
[4] في الكامل في التاريخ 8/ 39 «أليسع». وفي البريطانية «مداراز».
[5] إضافة على الأصل من الكامل 8/ 39.
[6] إضافة من عندنا ليستقيم السياق.
[7] في النسخة البريطانية «عددا كثيرا متوفرا كثير متوفّر».
[8] في النسخة البريطانية «فاجتمع».
[9] في نسخة بترو زيادة «في أول سنة 295».
[10] كذا، والصحيح «ابن».
[11] في نسخة بترو زيادة: «في جمادى الآخر من السنة وقتل من الفريقين عدد كثير وانهزم جيش ابن الأغلب».
[12] في المطبوع «والاته».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست